المقدمة الحَمدُ للهِ الَّذِي أَنشَأَ الخَلَائِقَ بِقُدرَتِهِ، وَأَظهَرَ فِيهِم عَجَائِبَ حِكمَتِهِ، وَدَلَّ بِآيَاتِهِ عَلَى ثُبُوتِ وَحدَانِيَّتِهِ، قَضَى عَلَى العَاصِي بِالعُقُوبَةِ لِمُخَالَفَتِهِ، ثُمَّ دَعَا إِلَى التَّوبَةِ وَمَنَّ عَلَيهِ بِقَبُولِ تَوبَتِهِ، فَأَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ وَسَابِقُوا إِلَى جَنَّتِهِ، يَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَيُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ. أَحمَدُهُ عَلَى جَلَالِ نُعُوتِهِ وَكَمَالِ صِفَتِهِ، وَأَشكُرُهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وَسَوَابِغِ نِعمَتِهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ …
أكمل القراءة »نزهة الطالبين بشرح رياض الصالحين
رياض الصالحين | الحديث 158 | كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى
المقدمة الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِرَسُولِهِ، وَهَدَانَا لِاتِّبَاعِ سَبِيلِهِ، وَبَيَّنَ لَنَا مَعَالِمَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَأَوْضَحَ لَنَا طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، نَحْمَدُهُ وَهُوَ الْمَحْمُودُ عَلَى مَا حَكَمَ وَقَضَى، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى، فَالحَمدُ للهِ الذِي أَظهَرَ الحَقَّ وَأَوْضَحَهُ، وَكَشَفَ عَنْ سَبِيلِهِ وَبَيَّنَهُ، وَهَدَى مَنْ شَاءَ مِنْ خَلقِهِ إِلَى طَرِيقِهِ، وَشَرَحَ بِهِ صَدرَهُ، وَأَقَامَ المُؤمِنَ عَلَى سُنَنِ الهُدَى وَثَبَّتَهُ، وَآتَاهُ اليَقِينَ …
أكمل القراءة »