أثّرْ في مجتمعك وتأثّر ….
انت حيث كنت أخي …. لا بد ان تكون تابعا من حيثية …. ومتبوعا في أخرى ….
واعتبار من تتبع … وماذا تتّبع …. مهم في تحديد وتصنيف ما أنت …
واعتبار من يتبعك … مهم في تحديد وجهتك وهدفك …
فمن تخيّر متبوعه … من كرام الناس عند اول ما تفتحت عنده المدارك … وتلمس ما عندهم من خير وتعلم منهم كيف يحكم وكيف يفكر بناء على ميزان قويم … فقد سلك السبيل … وتعلق به من يريد الخير والاصلاح كما تعلق هو …
أثرك في مجتمعك يحدد القيمة … ويعيّن المكانة ….
فإن عرفها الناس لك … فقد انصفوك …
وان لم يعرف الناس لك … لم يضروك …
وان جحد جاحد الفضل فضلك …
وكتم الحاسد منزلتك …
وتتبع اللئيم هفواتك ….
فإن اهل العدل والانصاف يميّزون … ورضا هؤلاء عنك خير لك وانفع من أولئك سواء اظهروا ما عندهم أم أضمروا ..
أطلب الأعلى …. عند القدرة على الخدمة … ولكن لا تطلب لنفسك في هذا العلو على الناس … بل ليعلو جاهك عند ربك ولتنال رضاه ….
أثّر فيمن حولك خيرا ورشادا وإصلاحا … ولا ترَ لنفسك على من حولك الفضل … بل قل :
هو فضل الله … والله يؤتي فضله من يشاء
ويجري الخير على يد من يشاء …
ولله الفضل والمنة …