من نصائح العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري غفر الله له ولوالديه الله قاهر كل شىء اللهُ تباركَ وتعالى قاهرُ كلِّ شىء قاهرُ الأجرامِ الكبيرةِ والأجرامِ الصغيرةِ الذَّرَّةُ والعرشُ كلاهُما مخلوقانِ للهِ تعالى وإنْ كانَ بينَهما فرقٌ كبيرٌ مِنْ حيثُ الحجمِ، مِنْ حيثُ الحجمِ فرقٌ كبيرٌ بينَ العرشِ وبينَ الذرَّةِ. يوجَدُ موجٌ بينَ السماءِ والأرضِ مكفوفٌ بقدرةِ اللهِ ممسوكٌ بقدرةِ اللهِ، لذلكَ أحيانًا ينزِلُ سمكٌ مِنَ الفضاءِ، ما عَلِمْتُم بذلكَ؟ عوالمُ اللهِ كثيرةٌ هذهِ السماءُ الأولَى هيَ جسمٌ صلبٌ جسمٌ متينٌ ليسَت شيئًا رخْوًا، هيَ مِنْ سعَتِها فيها بابٌ خلَقَهُ اللهُ تعالى للتوبةِ. توبةُ التائبينَ، الملائكةُ يصعدونَ بالتوبةِ مِنْ هذا البابِ، الرسولُ عليهِ السلامُ قالَ: “مسيرةُ عرضِهِ سبعونَ سنةً” هذا البابُ الواحدُ، ولها أبوابٌ أخرى. بابُ الحفظَةِ الذي عرجَ منه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ المعراجِ، إذا كانَ هذا البابُ الواحدُ مِنْ أبوابِ السماءِ وهُوَ جزءٌ صغيرٌ … جزءٌ صغير مِنْ جُملةِ جرمِ السماءِ، فما بالُكم بجملةِ جرمِ السماءِ. وقالَ الرسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنْ هذا البابِ الذي هُوَ بابُ التوبةِ “إنَّ اللهَ خَلَقَهُ مفتوحًا لا يُغْلَقُ حتى تطلَُعَ الشمسُ مِنْ مغرِبها”. |
