الملْك أساسه العدل

أنبياء الله تعالى، كلهم دعوا إلى الخير والهدى، ما فيه الفوز والنجاة والنجاح، وكذلك من الأنبياء من كان ملِكًا سليمان، نبيّ الله، أعطاه الله الملْك الذي لا ينبغي لأحد من بعده، كان يكلم الطير الجنّ كانوا يغوصون في البحار إمتثالًا لأمره يجلبون له منها الجواهر وغير ذلك، الشجر كان ينبت في مصلّاه ويكلمه عليه السلام.
الملْكُ أساسه العدل، الحكم لا بدّ أن يبنى على العدل، وأما الظلم فهو ظلمات والله تعالى الذي جعلنا في هذه الأرض هو الذي أمرنا أن نعمرها بالصالحات، ولنا في الأمم السابقة أمثلةٌ على الذين كانوا عادلين في حكمهم، ولنا أمثلةٌ في الأمم السابقة على الذين ظلموا وبغوْا، وتجبّروا وطغوْا، العبر في القرءان العظيم كثيرة، فمن منا لم يسمع بفرعون الذي قال: أليس لي مُلكُ مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي، ومن منا لم يسمع بقارون، الذي أهلكه الله تعالى وخسف به وبداره الأرض.

من منا لم يسمع بقارون، الذي أهلكه الله تعالى وخسف به وبداره الأرض

شاهد أيضاً

من خُلُق النّبيّ العربي الكريم

الخُلُق الحسن، وبذل المعروف من شمائل النّبيّ عليه الصلاة والسلام، فقد قالت السيدة عائشة رضِيَ …